أولى باك علوم
مهارة توسيع فكرة : أنشطة التطبيق | نموذج توسيع فكرة في موضوع "شبكات التواصل الاجتماعي"
"شبكات التواصل الاجتماعي متعددة الاستعمالات بفضل سهولتها ومرونتها التي تمكن مستخدميها من توظيفها في مختلف مجالات الحياة التعليمية والتواصلية والتثقيفية وغيرها".
◄ أتوسّعُ في هذه الفكرة، في حدود خمسة عشر سطرا مستثمرا مكتسباتي في مهارة توسيع فكرة.
التكنولوجيا تطبيق منهجي للمعرفة العلمية لأغراض عملية تخدم الحياة، ومن أبرز مظاهرها في عصرنا الحاضر شبكات التواصل الاجتماعي التي تمكّن مستخدميها من توظيفها في مختلف المجالات التعليمية والتواصلية والتثقيفية... وغيرها. وذلك بفضل سهولتها ومرونتها وتعدد استعمالاتها.
فما هي استعمالات هذه الوسائل في مختلف مجالات الحياة التعليمية والتواصلية والتثقيفية ؟
تتميز شبكات التواصل الاجتماعي بالعديد من المزايا التي تجعلها متعددة الاستعمالات، منها: سهولة الاستخدام، حيث تتميز هذه الشبكات بواجهة بسيطة وسهلة الفهم، مما يجعلها مناسبة لكافة المستخدمين من مختلف الفئات العمرية والتعليمية. كما تتّسم أيضا بـالمرونة؛ حيث تسمح شبكات التواصل الاجتماعي للمستخدمين بتخصيص حساباتهم وَفْقَ احتياجاتهم واهتماماتهم، وتتيح لهم إمكانية إنشاء مجموعات وصفحات خاصة بهم.
وبناءً على هذه المزايا، يمكن توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في مختلف مجالات الحياة: ففي المجال التعليمي، يمكن استخدامها للتعليم عن بعد، حيث يمكن للطلاب التفاعل مع أساتذتهم عبر المنصات الإلكترونية، ومناقشة الدروس وحل التمارين، وتقديم المشاريع والتقارير، وغيرها. هذا فضلا عن استخدامها لإنشاء مجتمعات تعليمية افتراضية، حيث يمكن للمتعلّمات والمتعلّمين مثلا التعلم من بعضهم البعض وذلك باستخدام تطبيقات مثل Zoom وGoogle Meet أو من خلال فيسبوك وتويتر ويوتيوب عبر إنشاء مجموعات وصفحات تعليمية، ومشاركة الدروس والمحاضرات والواجبات المنزلية فيها.
أمّا في المجال التواصلي، فتُستعمل شبكات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، وتبادل الأخبار والصور والفيديوهات، وتنظيم الفعاليات والمناسبات بواسطة تطبيقات مثل WhatsApp وTelegram. هذا بالإضافة استعمالها للتواصل الفوري، والمشاركة في المناقشات العامة والقضايا الاجتماعية .
وأخيرا، يمكن استغلال شبكات التواصل الاجتماعي في المجال التثقيفي لنشر الوعي الثقافي وزيادة المعرفة، وكذا الانفتاح على الثقافات المختلفة، وتبادل الخبرات والتجارب، وتعلم مهارات جديدة بواسطة تطبيقات مثل Duolingo وCoursera. فبفضل هذه الشبكات أصبحت للمستخدمين إمكانية الوصول إلى المعلومات والأخبار من مصادر مختلفة، ومتابعة المحاضرات والندوات، وقراءة الكتب والمقالات.
من وجهة نظري، أرى أنّه رغم كل هذه الإمكانات الإيجابية التي تُقدّمها وسائل التواصل الاجتماعي لمستخدميها في مجالات الحياة المختلفة، إلا أنها في ذات الوقت تظلّ وسائل ذات تأثير اجتماعي سلبي حقيقي، فَلْنَحْذَرْ في استعمال هذه الوسائل.
شعرالجد بالم
ردحذف