جاري تحميل ... مول لعربية - Mol L3arbiya

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

أولى باك علوم

مقومات الحداثة: تحليل النص بناءً على الإطار المرجعي للامتحان الجهوي الموحّد | المجزوءة ③ "مفاهيم"








◄ تمهيد:

* الحداثة: "موقف نقدي ينتقد كل تقليد ويدعو إلى نمط جديد للحياة. إنها ثورة اقتصادية واجتماعية وسياسية وفكرية وعلمية تروّج لمفاهيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والانفتاح على كل جديد".

І- ملاحظة النصّ:


1) دلالة العنوان: 

* المقوّمات:
 الأَسس، السّمات، المعالم.

* الحداثة:
فِكر وَرُؤْيَةٌ جَديدَةٌ لِلعالَم تنتقد كل تقليد وتدعو إلى نمط جديد للحياة. 
 
◄ يوحي العنوان إلى الأسس والسّمات والمعالم التي تنبني عليها الحداثة.


2) علاقة العنوان بموضوع النص:

علاقة اختزال وتكثيف؛ حيث يكثّف العنوان موضوع النص ويختزله. 


3) فرضية قراءة النص: 

* المشيرات: 

(إِحْدَى التَّحَدِّيَاتِ الْكُبْرى - هَذِهِ الأَسس - فَالْحَدَاثة هِي - في التربة الـمغربية)

نفترض انطلاقا من هذه المشيرات أنّ الكاتب في النص سيعالج النص قضية مرتبطة بمفهوم الحداثة والأسس التي تنبني عليها، وكذا الصعوبات التي تواجهها في المجتمع المغربي.


ІІ- فهم النّص:


◄ القضية العامة المطروحة في النص:

- يعالج النص قضية مرتبطة بمفهوم الحداثة والأسس التي تنبني عليها، وكذا التحديات التي تواجهها في المجتمع المغربي.


◄ القضايا الفرعية:

- التباس مفهوم الحداثة

- الأسس والسّمات والمعالم الفكرية للحداثة

- الصعوبات التي تواجهها الحداثة في المجتمع المغربي

- الحلول المقترحة لتجاوز هذه الصعوبات 

◄ شرح قول الكاتب:

"أَنَّ الْمُجْتَمَعَ غَيْرُ قادِرٍ عَلَى الارْتِـمَاءِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ وَأَنَّهُ مَا زَالَ يَسْتَنْجِدُ بِـماضِيهِ". 

يؤكد الكاتب على تخوّف المجتمع المغربي من ركوب قطار الحداثة لما لها من آفاق غير واضحة المعالم في المستقبل، لذلك هو متمسّك بعاداته وتقاليده وأعرافه وبخصوصياته الثقافية والاجتماعية.


ІІІ- تحليل النص:

1) المعجم:

 الحقل الدال على الحداثة:

- مفهوم الحداثة.
- المجتمع الحداثي الديموقراطي.
- نقطة أساس في الحداثة والتحديث.
- الْمَعَالِم الْفِكْرِية الْكُبْرَى لِلْحَدَاثَةِ.
- فكر وَرُؤْيَةٌ جَديدَةٌ لِلعالَم.

 الحقل الدال على التقليد:

- لَمْ يَعُدْ خاضعاً لِلتَّقْلِيدِ.
ضغوط التقاليد.
- بخصوصيَّاتها الثقافية والاجتماعية وبـميراثها.
- ثقل التقليد السائد الآنَ فِي مُجْتَمَعِنا.

 العلاقة بين الحقلين: علاقة تضاد وتقابل؛ لكون الحداثة تسعى إلى تجاوز كل ما هو تقليد.


2) مقوّمات الحداثة:

- الحرية: فَالْحَداثَةُ تَجْرِبَةٌ تَرْتَبِطُ بِازْدِيادِ حِصّةِ الْحُرِّيَّةِ وَكَمِّيَّةِ هَواءِ الْحُرِّيَّةِ الَّتِي يَسْتَنْشِقُهَا الْأَفْرادُ. 

- مسؤولية الفرد وفاعليته: إِذْ أَنَّ الْفَرْدَ لَمْ يَعُدْ خاضعاً لِلتَّقْلِيدِ، فَتَحْرِيرُ الْفَرْدِ مِنْ ضُغوطِ التَّقاليد، نقطة أساس في الحداثة والتحديث.

- أهمية العقل: فَالْعَقْلُ الذي هُوَ الْعُنْصُرُ الثَّالِثُ فِي الْمَنْظُومَةِ الْفكرية للحداثة.

- الرؤية التاريخية: أي إرجاع الأحداث إِلَى مُسَبِّبَاتِها التاريخِيةِ الْوَاقِعِيةِ، لا إِلَى عَوامِلَ مَجْهَولَةٍ.


3) أساليب النص:

* التأكيد: 
- خاصة وأنّه خَرَجَ من سياقه الأكاديـمي.
- إنّ ما يفهم من الشعار المطروح هو أنّ المجتمع والنّخبة الـمغربية قررا أَنْ يَسيـرا فـي طريق الْحداثة والتحديث.

* التعليل: 
- لأَنَّ الْحَدَاثة ليست اكتساب تقنيات وَاسْتِعْمالَ طائراتٍ وَصَواريخَ وَكُمْبيوتر وآلات كَهْرَبائية وفضائيات وَغَيْرِها.
- لِأَنَّ هَذَا قَدَرُ الْعَصْرِ الْحَدِيثِ.

* الاستدراك: 
- ولَكنَّ الْبُعْدَ الْعَميق للحداثة الذي يتجاوز هذا الـمستوى الأولي الشكلي هُوَ أَنَّ الْمُجْتَمَعَ الْحَدَاثي الديـموقراطي هُوَ مُجْتَمَعُ الْحُرِّيَّةَ.
- لَكِنّ كُلَّ خُصوصِيَّة ثَقَافِية أَوْ اجْتِمَاعِيَّة أَوْ حَضَارِيَّة هِيَ الْيَوْمَ مُطالَبَةٌ بِأَنْ تَتَطور في اتِّجَاهِ الْكَوْنِية وفي اتجاه التَّحْدِيثِ الْكَوْنِي.

* الاستنتاج: 
-  إِذَنْ فَالْمَعْنى الْمَقْصُودُ أَوِ الْمَعْنى الكامن في هذا الشعار كَما يُعرّفهُ أَصْحابُهُ هُوَ التَّحديث السياسي والتحديث الاقتصادي والتحديث التكنولوجي.

 الوظيفة: الربط بين الجمل والفقرات، ضمانا لتماسك النص وانسجامه.


ІІІІ- تركيب وتقويم:


أُركّبُ فقرة متماسكة، أُلخّصُ فيها النتائج الـمتوصل إليها، ثم أُبدي رأيي الشخصي في القضية الـمطروحة. 

    
    يعالج النص قضية مرتبطة بمفهوم الحداثة والأسس التي تنبني عليها، وكذا التحديات التي تواجهها في المجتمع المغربي، ولخدمة هذه القضية وظف الكاتب معجما ينقسم إلى حقلين تجمعهما علاقة تضاد وتقابل: حقل الحداثة وحقل التقليد، وللربط بين الجمل والفقرات، ضمانا لتماسك النص وانسجامه، استعمل الكاتب في النص مجموعة من الأساليب، مثل: التأكيد والتعليل والاستدراك والاستنتاج.

    من وجهة نظري، أرى أنّ المغرب اليوم مطالب بركوب قطار الحداثة من أجل اللحاق بالدول المتقدمة، لكنه في الوقت نفسه لا ينبغي أن يتخلى عن خصوصياته الثقافية.

الوسوم:

هناك 3 تعليقات:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تجدون في هذه المدوّنة دروس مادة اللغة العربية، من منهجيات تحليل النصوص إلى طرق التعامل مع الامتحانات الجهوية والوطنية. كل ذلك في سبيل المساعدة وضمانا للنجاح.