من السياق الأدبي إلى السياق الاجتماعي | تحليل نص نظري حول "المنهج الاجتماعي"
◄ تمهيد:
*اعتبار الأديب غير معزول عن بيئته ووسطه الاجتماعي، يتأثر به ويؤثر فيه. ولذلك فهو عندما يكتب فإنه يعبر عن رؤية خاصة للعالم مرتبطة به بوصفه فردا من طبقة اجتماعية .
* اعتبار الإنتاج الأدبي غير منفصل عن السياق الاجتماعي الذي ظهر فيه، و بذلك فإن الأدب يكون مرآة تعكس الحياة الاجتماعية في مختلف أبعادها.
ومن أبرز النقاد العرب الذين وظفوا هذا المنهج في قراءتهم للأعمال الأدبية، نجد محمد مندور ومحمود أمين العالم وغالي شكري، ونجيب العوفي وإدريس الناقوري، إضافة إلى كاتب هذا النص صلاح فضل.
І- ملاحظة النصّ:
ІІ- فهم النّص:
ІІІ- تحليل النص:
وهذا المنهج يقسم دراسة الأدب إلى ثلاث مراحل:
* التعريف: "وموضوعه هو الخلق الجمالي في صلته بالمؤلف والمجتمع...".
ІІІІ- تركيب وتقويم:
نتيجة لما سبق، نستنتج أن النص المدروس يتمحور حول المنهج الاجتماعي، الذي يقوم على: علم اجتماع الظواهر الأدبية وعلم اجتماع الإبداع الفني، ولكل واحد منهما جهازه المفهومي يحدّده ويميزه عن المنهج الآخر. وللتعبير عن أفكار هذا النص اعتمد الكاتب على الطريقة الاستدلالية الاستنباطية التي تنطلق من العام إلى الخاص، كما وظف في معالجته للقضية التي يطرحها بعض أساليب الحجاج، منها: التعريف والاستشهاد والمقارنة.
من هنا يبدو إذن، أنّ المنهج الاجتماعي منهج يعقد علاقة متينة بين الأدب والواقع، فالمبدع ينطلق من واقعه، ولذلك نحتاج في عملية فهم إبداعاته إلى ربطها بالواقع الذي أنتجها، وهذا المنهج ينعكس في النص النقدي على شكل مصطلحات ومفاهيم تأخذ مرجعيتها من علم الاجتماع والسياسة والتاريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق