النهاية : تحضير النص الشعري | في رحاب اللغة العربية، ص: 163
◄ تمهيد:
الشّعر: كلام موزون مقفّى دال على معنى. وهو نوعان: الشعر العمودي والشعر الحرّ (شعر التفعيلة).
- المدينة - الاغتراب - النّضال والمقاومة...
І- ملاحظة النصّ:
1) نوعية النص:
النصّ عبارة عن قصيدة من الشعر الحرّ للشاعر المغربي عبد الله راجع.
2) دلالة العنوان:
من خلال قراءة السطر الأوّل من المقطع الثاني يتبيّن أنّ المقصود بالنّهاية: هو الموت.
3) فرضية قراءة النص:
نفترض انطلاقا من دلالة العنوان والسطرين الشعريين الأخيرين، أنّ الشاعر في القصيدة سيُعبّر عن إحساسه بقرب نهايته وبأثر الموت القادم إليه سريعا.
ІІ- فهم النّص:
إحساس الشاعر بقرب نهايته، وتخيّله حالة ابنته بعد رحيله.
- ما الحالة التي يستحضرها الشاعر في المقطع الثالث ؟
استحضار الشاعر حالة رفاقه وأقوالهم عنه بعد موته.
ІІІ- تحليل النص:
حقل الذات المغتربة (الشاعر) |
حقل الآخرين |
كتفيّ – وأنا – ينقذني – لأني أحسّ – شفتيّ
- رحلتُ – عليّ – سينبت في جسدي – جبهتي – أكتشف – يرصدني – بابي – يُتابعني... |
أحبابي – زهيرات الخريف – يُبكى – أبي - لم
نعد نرتخي – سيذكرني - رفاق رأوا – يقولون – يُطارحنا... |
عبّر الشاعر عن تجربة ذاتية مفعمة بالحزن والمعاناة و الإحساس بالكآبة، وذلك في قالب فني، يتميز بتوظيف أساليب بلاغية وصور شعرية ترتكز بالأساس على الاستعارة، التي أكسبت النص طاقة تعبيرية إيحائية، ونقدم لذلك أمثلة من النص:
* الاستعارة:
- هي الأرض التي تحبو على كتفيّ.
- ينمو السؤال المقدس.
- الموت يرصدني في الممر.
* الاستفهام:
- كيف أمشي وعلى جفنيك ظل من كآبة ؟
- أين راحا ؟
- لماذا إذن لم نعد نرتخي بين حضنيه حتى نذوب ارتياحا ؟
ІІІІ- تركيب وتقويم:
النص قصيدة من الشعر الحرّ للشاعر المغربي عبد الله راجع، يُعبّر فيها عن إحساسه بقرب نهايته وبأثر الموت القادم إليه سريعا. موظّفا في ذلك معجما توزّعت حقوله بين ما هو دال حقل الذات المغتربة (الشاعر) وما هو دال على الآخرين، ومستعملا كذلك صُورا شعرية ركّزت أساسا على الاستعارة، بالإضافة إلى الأساليب الإنشائية مثل الاستفهام.
لقد استطاع الشاعر أن يرسم صورة واضحة عن معاناته جراء المرض الذي كان سببا في غربته، وذلك في قالب شعري يحترم خصائص الشعر الحر في موضوع "الاغتراب".
شكرا جزيلا لك أستاذ أرجوا من حضرتكم أسئلة التحليل ص 165 وتكون في جميع النصوص جزاكم الله خيرا
ردحذف