حرّيتي.. | تحضير النّص الشعري | في رحاب اللغة العربية، ص: 177
◄ تمهيد:
الشّعر: كلام موزون مقفّى دال على معنى. وهو نوعان: الشعر العمودي والشعر الحرّ (شعر التفعيلة).
- المدينة - الاغتراب - النّضال والمقاومة...
І- ملاحظة النصّ:
1) نوعية النص وصاحبه:
قصيدة من الشعر الحرّ للشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان.
2) دلالة العنوان:
* حرّيتي: يدل لفظ الحرية على معاني التحرر من كل القيود؛ ولعلّ الشاعرة تشير إلى رغبة الشعب الفلسطيني في التحرر من قيود الاستعمار.
3) قراءة في السّطر الأول والأخير:
- حريتي
- حريتي حريتي حريتي
4) فرضية قراءة النص:
نفترض انطلاقا من المشيرات السابقة، أنّ الشاعرة ستعبر في هذه القصيدة عن توق الإنسان الفلسطيني للحرية، ومعاناته في سبيل تحقيقها.
ІІ- فهم النّص:
ІІІ- تحليل النص:
1) المُعجم:
حقل العُدوان |
حقل تحدي العُدوان |
تحت الرصاص - القيد
– في السجن – في زنزانة التعذيب... |
وأظل رغم القيد أعدو
خلفها – حريتي - ساظل أحفر إسمها - رغم السلاسل - يمتد في وطني ويكبر - حتى أرى الحرية
الحمراء تفتح كل باب... |
◄ نلاحظ أن الاستعارات الموظفة في القصيدة استعارات تشخيصية؛ لأن الشاعرة أسندت بعض الصفات الإنسانية إلى أشياء مجردة.
ІІІІ- تركيب وتقويم:
النص عبارة عن قصيدة من الشعر الحرّ للشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، تُعبّر فيها عن توق الإنسان الفلسطيني للحرية، ومعاناته في سبيل تحقيقها. ولبيان ذلك استعانت الشاعرة بحقلين دلاليين هما: حقل العُدوان وحقل تحدّي العُدوان، فضلا عن توظيفها لمجموعة من الاستعارات التشخيصية التي نقلت إلينا مشاعر المعاناة التي يكابدها الإنسان الفلسطيني، دون أن نغفل توظيفها للأسلوب الخبري الذي أعانها على البوح والكشف والتطهير.
من هنا يبدو إذن، أنّ القصيدة تُعدّ نموذجا صريحا لشعر المقاومة والنضال.
شكرا
ردحذفشكرا جزيلا
حذفشكرا جزيلا لكم ❤❤
ردحذف