تتمة نص بكاء وليد : أنشطة الإنتاج | مهارة إنتاج نص حكائي، ص: 26 | نماذج متنوعة
النموذج الأول:
بعد عودة الشيخ الضرير إلى بيته حاملاً الرضيع، دبت في نفسه حالة من القلق والتردد. كيف سيخبر زوجته بهذا الأمر ؟ وماذا سيكون رد فعلها ؟ هل ستقبله وترحب بالطفل الجديد ؟ أم سترفضه وتلومه على ما فعله ؟
كانت الزوجة قد اعتادت على روتين حياتهما البسيط، ولم تتوقع أن يعود حاملاً طفلًا غريبًا. عند رؤيتها للطفل بين ذراعي زوجها، انتابها شعور بالاندهاش. نظرت إلى زوجها في حيرة، ثم انحنت لتأخذ الطفل بين يديها، وعيونها مليئة بالعطف. كان الطفل نائمًا بسلام، ووجهه الصغير يبدو بريئًا. ثم جلست بجانبه، وتأملت ملامحه النائمة. شعرت بقلبها يملؤه الحب والحنان تجاه هذا الطفل الغريب.
بعد شروق الشمس، استيقظت الزوجة على صوت بكاء الرضيع. فقامت مسرعة لتطعمه وتغير ملابسه. كانت تشعر بسعادة غامرة وهي ترى الابتسامة تظهر على وجه الطفل الصغير.
منذ ذلك اليوم، أصبح الرضيع جزءًا من عائلة الشيخ. اعتادت الزوجة على رعايته وتربيته، وصار كابنها تمامًا. وكان الشيخ يشعر بسعادة كبيرة وهو يسمع ضحكات الطفل الصغير في بيته.
النموذج الثاني:
عاد الرجل إلى بيته حاملاً الرضيع بين ذراعيه، قلبه يرتجف بين الأمل والقلق. دلف إلى المنزل بهدوء، فوجد زوجته تجلس تتطلع نحوه بابتسامة عريضة، لكن ابتسامتها تبددت حينما رأت الرضيع في أحضانه. وقفت مذهولة، تسأله بصوت مرتجف: "من هذا يا زوجي ؟".
أخبر زوجته بكل ما حدث في المسجد، وكيف وجد الرضيع وحيداً في طي الكساء. استمعت إليه الزوجة بإنصات تام، ثم نظرت إلى الرضيع بعيون مليئة بالشفقة والحنان. لم تتردد لحظة واحدة، بل قالت لزوجها: "هذا رزق من الله، فلنستقبله بصدر رحب ونربيه كأنه ابننا".
أخذت المرأة الرضيع إلى غرفة النوم، ووضعته برفق في سرير صغير. جلست بجانبه هي وزوجها، وهمسا معاً في أمر الرضيع. قررا أن يسمياه "الحسين"، تيمناً بالمسجد الذي كان يُصلي فيه دائما.
في الأيام التالية أصبح الرضيع محور حياة الزوجين، فنسيا كل همومهما وهموم الدنيا. كانا ينظران إلى "الحسين" على أنه نعمة من الله، وأنه سبب سعادتهما.
النموذج الثالث:
دخل الرجل بيته حاملاً الرضيع بين ذراعيه، كانت زوجته تجلس على الأرض بجانب الموقد، وجهها مشرقاً بنور القنديل، نظرت إليه بتعجب وهي تهمس: "من هذا يا زوجي؟". وضع الرجل الرضيع برفق على فراش صغير معد للأطفال، ثم جلس بجانب زوجته وأخبرها بكل ما حدث في المسجد.
كانت المرأة في بادئ الأمر مذهولة، ثم انتابت وجهها ملامح الرأفة والحنان، مدّت يديها نحو الرضيع وربتت بلطف على رأسه الصغير. قالت بصوت خافت: "مسكين، من تركه وحيدًا في هذا الفجر ؟".
بعد أن اطمأن الرجل وزوجته على صحة الرضيع، بدأ الحديث عن مستقبله. اقترحت الزوجة أن يعتنيا به كأحد أبنائهما، وقال الزوج: "إنها فكرة طيبة يا زوجتي، ولكن علينا أولًا أن نبحث عن أهله".
في الأيام التالية، قام الزوج بجولة في الحي يسأل الناس عما إذا كانوا يعرفون شيئًا عن الرضيع، لكن كل جهوده باءت بالفشل. قرر الزوج والزوجة حينئذٍ أن يعتبرا الرضيع من عائلتهما، وأن يربياه على أفضل وجه.
Momkin tatimat nas hikaiy bokae walid
ردحذفراه هو هاذا
حذفتحط ليا هاذ نص فالفرض و الانشاء عطاتنا نديرو ردة فعل زوجة فرض
حذفThank you for your efforts, but students should make an effort instead of searching google 🫀
حذفراك حبستي مكملتيش واش قبل ولا لا
حذفكتبتو قاليا استاذ خاصك تكمل
حذفشكرا جزيرا على هذه المعلومة
حذفنه
ممكن فرضية للنص
ردحذفوالرؤية السردية
ردحذفتكملة 🙏🙏🙏
ردحذفChkran lkom 3la johdikom
ردحذف