أولى باك علوم
الإشهار وثقافة الاستهلاك : تحليل النص حسب أسئلة الامتحان الجهوي الموحد | المجزوءة ① أنواع الخطاب
◄ تمهيد:
الخطاب الإشهاري: خطاب إقناعي إغرائي يركّز على الصورة أساسا، ويهدف إلى ترويج سلعة أو خدمة أو فكرة عن طريق الإشهار وذلك من أجل التأثير في المستهلك.
І- ملاحظة النصّ:
1- نوعية الخطاب:
خطاب إشهاري.
2- علاقة العنوان بموضوع النص:
علاقة اختزال وتلخيص؛
فالعنوان يختزل النص ويلخّص المضامين التي سيعالجها الكاتب في باقي الفقرات بالشرح والتفصيل.
3- فرضية قراءة النص:
نفترض انطلاقا من "العنوان" و "المصدر" أن الكاتب سيعالج في النص قضية مرتبطة بسلبيات الإشهار وإيجابياته على ثقافة الاستهلاك.
ІІ- فهم النّص:
1) القضية العامة المطروحة في النص:
- سلبيات الإشهار وإيجابياته على ثقافة الاستهلاك.
2) القضايا الفرعية:
- توضيح الهدف من الإشهار والمتمثل في إقناع الـمستهلكين وإغرائهم.
- بيان رأي المفكّرين "ديفيد بوتر" و"كينيت جالبيرت" المنتقد لصناعة الإشهار.
- الحديث عن سلبيات عالَم الإشهارات.
- الإشارة إلى إيجابيات الإشهار.
- شرح أهم العوامل المتحكمة في خلق ثقافة الاستهلاك.
3) شرح قول الكاتب:
"فالمستهلك لا يختار السلعة على أساس أنها أكثر كفاءة وأقل سعرا؛ ولكن على أساس الإغراء".
◄ يقصد الكاتب أنّ الإشهار يتلاعب بـمشاعر المستهلك، من خلال خلق حاجات زائفة تُغريه وتدفعه إلى اختيار هذه الـسلعة، في حين أنه في حقيقة الأمر لا يكون في حاجة إليها.
ІІІ- تحليل النص:
1) المعجم:
* الحقل الدال على سلبيات الإشهار:
- الـمصانع والبائعين يريدون استعادة النقود التي أنفقوها على الإشهارات من خلال الـمستهلك نفسه.
- الإشهارات تعمل في اتجاه مضاد للاختيار العقلاني من جانب الـمستهلك.
- الإغراء.
- الإغراء.
- قدرة الإعلام على التلاعب بمشاعره.
- قدرته على خلق حاجات زائفة.
* الحقل الدال على إيجابيات الإشهار:
- الإشهار يؤكد حق الـمستهلك في الاختيار من بين بدائل عدة.
- الإعلام يساعد على التنافس بين الـمؤسسات الإنتاجية والخدمية لتطوير سلعها وتحسينها.
- خفض أسعارها لـمصلحة الـمستهلك.
- الإشهار قد يستخدم أيضا لأغراض طبية وإنسانية وخيرية ومعلوماتية.
- لا يكون بالضرورة مرتبطا بأهداف استغلالية.
◄ علاقة تضاد وتقابل؛ حيث على الرغم من سلبيات الإشهار فهناك جانب إيجابي فيه.
2) استخلاص العوامل المتحكمة في خلق ثقافة الاستهلاك:
- عوامل سياسية وتكنولوجية كثيرة أسهمت في تطوير الـمجتمعات الغربية في اتجاه الرأسمالية.
- الإشهار بتطوراته الكبيرة القائـمة على أساس الصورة والكلمة، وكذلك التلاعب بالانفعالات والاحتياجات.
3) الأساليب اللغوية:
* الاستشهاد: اللذان قالا: «إنّ صناعة الإشهار كانت هي العامل الأساسي في خلق ثقافة الاستهلاك في بداية القرن العشرين».
* التعليل: لأن المصانع والبائعين يريدون استعادة النقود التي أنفقوها على الإشهارات.
◄ وظيفة الأساليب: تتجلى في عرض القضية وبيان مظاهرها وأبعادها.
ІІІІ- تركيب وتقويم:
أركب فقرة متماسكة، ألخّص فيها النتائج المتوصل إليها، ثم أُبدي رأيي في القضية المطروحة:
يطرح النص قضية مرتبطة بسلبيات الإشهار وإيجابيات على ثقافة الاستهلاك، ولخدمة هذه القضية وظف الكاتب معجما ينقسم إلى حقلين تجمعهما علاقة تضاد وتقابل: حقل دال على "سلبيات الإشهار" وآخر دال على "إيجابياته" (الإشهار). ومن أجل عرض القضية وبيان مظاهرها وأبعادها، استعمل صاحب النص عدة أساليب لغوية أهمها الاستشهاد والتعليل.
من وجهة نظري أرى أن الإشهار يتلاعب بـمشاعر المستهلك، من خلال خلق حاجات زائفة تُغريه وتدفعه إلى اختيار الـسلعة، في حين أنه في حقيقة الأمر لا يكون في حاجة إليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق