أولى باك علوم
تحضير الخطاب الإشهاري، ص: 13 I مكوّن النصوص I الرائد في اللغة العربية
◄ تمهيد:
-
الخطاب لغة: مراجعة الكلام.
- اصطلاحا: كلام لفظي أو نفسي موجه نحو الغير للإفهام، قد يكون شفويا أو تحريريا ويعالج موضوعا بشيء من التفصيل.
الخطاب الإشهاري:
خطاب إقناعي إغرائي يركّز على الصورة أساسا، من مكوناته: الدليل الأيقوني (عبارة عن صور ذات دلالة)، والدليل اللغوي (مجموع العبارات اللغوية المصاحبة للصور)، واللوغو أو علامة المنتج (شعار في شكل حروف أو رموز أو صور أو أشكال وله دلالة).
І- ملاحظة النصّ:
1- نوعية الخطاب:
خطاب إشهاري يختلف عن بقية الخطابات في كونه يجمع بين الصورة واللغة، مع الغياب المقصود لمبدع الخطاب.
2- عنوان الصورة:
"حزام السلامة ... حماية لحياتكم" ؛ لأنه العنوان البارز. وهي عبارة تحمل معنى ضرورة وضع الحزام أثناء القيادة، لأنه السبيل للحماية من التعرض للحوادث والنجاة من مخاطر الطريق.
ІІ- فهم النّص:
- المُنْتَج المُشْهَر:
حزام السلامة، وهو منتج مرتبط
بالسلامة الطرقية، وله
أهمية كبرى في حماية حياة السائق.
- الجهة المُشْهِرة:
اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، وهي جهة لا تهدف من وراء الإشهار إلى ربح مادي، بل إلى ما هو توعوي.
اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، وهي جهة لا تهدف من وراء الإشهار إلى ربح مادي، بل إلى ما هو توعوي.
- الظاهر
في الصورة:
الممثل المغربي العالمي المشهور "سعيد التغماوي"، شارك في عدة أفلام وطنية ودولية منها: الفيلم الأمريكي المشهور LOST، والفيلمان المغربيان "علي زاوا" و"الخبز الحافي".
الممثل المغربي العالمي المشهور "سعيد التغماوي"، شارك في عدة أفلام وطنية ودولية منها: الفيلم الأمريكي المشهور LOST، والفيلمان المغربيان "علي زاوا" و"الخبز الحافي".
ІІІ- تحليل النص:
1- 1- نوعية الصورة:
ملصق تحسيسي توعوي، يوضّح أهمية حزام السلامة في الحد من حوادث السير.
2- موضوعها:
التربية الطرقية (اجتماعي).
3- أهميتها اليوم:
تأتي في سياق كثرة حوادث السير بسبب إهمال ربط حزام الأمان.
4- مكوناتها: (الجوانب المشكّلة لها: الجانب اللغوي والجانب الأيقوني).
· الجانب اللغوي: وحداته: صفاتها، أبعادها ودلالاتها:
-
الوحدة الأولى:
يمثلها الشعار المكتوب أعلى الصورة "حزام السلامة...حماية لحياتكم" بحروف بارزة صفراء متفتحة (للدلالة على الانتباه واتخاذ الحيطة والحذر)، كبيرة الحجم، داخل إطار مستطيل أسود فاحم (للدلالة على الحزن وظلامية وفداحة عوقب عدم ربط الحزام).
◄ وهي وحدة تسبق ما عداها من وحدات، وتشكل موضوع الصورة والمحور الأساس لهذا
الملصق.
- الوحدة الثانية:
عبارة عن تجسيد لاسم الجهة المُشْهِرة "اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير"، كُتِب أقصى يمين أسفل الصورة، بلون أبيض في إطار شبه منحرف أسود فاحم.
- الوحدة الثالثة:
تمثلها عبارة "لنغير سلوكنا" الواردة أقصى يسار أسفل الصورة، المكتوبة بخط صغير أسود، مميز بظلال سوداء داخل إطار شبه منحرف أصفر اللون. وتدعو بشكل صريح إلى تغيير سلوكاتنا السيئة أثناء القيادة.
◄ وتلعب هذه الوحدات دورا هاما في حصر التأويلات الممكنة لقراءة الصورة، وتوجيه
القارئ وتأكيد المطلوب منها، كما تسد الفراغ الموجود فيها.
· الجانب الأيقوني: وحداته: صفاتها، أبعادها ودلالاتها:
-
الوحدة الأولى:
يمثلها الرمز الدائري الأخضر الموجود أعلى الملصق
ليؤكد موضوع الصورة. فوجوده غير اعتباطي
لأنه يهدف إلى التواصل مع فئة لا تعرف القراءة.
- الوحدة الثانية:
الشخصية الفنية المشهورة "سعيد التغماوي": ممثل مغربي شاب في الثلاثينيات من العمر، يرتدي لباسا أبيضا (للدلالة على الحياة وأمن ونجاة واضع الحزام). والهدف منها هو جذب انتباه عدد كبير من شرائح المجتمع المستعملة للطريق، حيث يتوجه بنظرته إلى كل من يلتفت إلى هذا الملصق الإشهاري، ممسكا بين يديه بطرفي حزام السلامة دلالة على أنّ انتباه المشاهد للملصق يجب أن يركز على تلك الحركة التي يقوم بها، وهي محاولة ربط حزام السلامة.
الشخصية الفنية المشهورة "سعيد التغماوي": ممثل مغربي شاب في الثلاثينيات من العمر، يرتدي لباسا أبيضا (للدلالة على الحياة وأمن ونجاة واضع الحزام). والهدف منها هو جذب انتباه عدد كبير من شرائح المجتمع المستعملة للطريق، حيث يتوجه بنظرته إلى كل من يلتفت إلى هذا الملصق الإشهاري، ممسكا بين يديه بطرفي حزام السلامة دلالة على أنّ انتباه المشاهد للملصق يجب أن يركز على تلك الحركة التي يقوم بها، وهي محاولة ربط حزام السلامة.
- الوحدة الثالثة:
تمثلها الواجهة الداخلية لمقعد السائق ومكان تثبيت حزام السلامة.
ІІІІ- تركيب وتقويم:
الخطاب قيد التحليل، خطاب إشهاري يركّز أساسا على صورة جاءت عبارة عن ملصق تحسيسي توعوي يعالج موضوعا اجتماعيا مرتبطا بـالتربية الطرقية، يوضّح أهمية حزام السلامة في الحد من حوادث السير. وتأتي هذه الصورة في سياق كثرة حوادث السير بسبب إهمال ربط حزام الأمان، حيث تتكون من جانبين: الأول لغوي والثاني أيقوني؛ بالنسبة للجانب اللغوي: تمثّله عبارات "حزام السلامة...حماية لحياتكم"، "اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير"، "لنغير سلوكنا". أما بخصوص الجانب الأيقوني فتمثله الشخصية الفنية المشهورة "سعيد التغماوي"، والرمز الدائري الأخضر الموجود أعلى الملصق، ثم الواجهة الداخلية لمقعد السائق ومكان تثبيت حزام السلامة.
من وجهة نظري أرى أن وضع حزام السلامة أثناء القيادة ضرورة لازمة، لما له من أهمية كبرى في حماية حياة السائق من التعرض للحوادث والنجاة من مخاطر الطريق، كما أن القانون يعاقب كل من يهمله.
شكرا
ردحذفشكرا
حذفشكرا
حذفشكرا جزيلا على مجهوداتكم
حذفشكرا
ردحذفشكرا
حذف❣️❣️❣️❣️
ردحذفشكرا
حذفجيد
حذفشكرا
ردحذفMERCI
ردحذفشكرا
ردحذفشكرا جزيلا
ردحذفشكرا
ردحذف