ابن الرومي في مدن الصفيح | القراءة التوجيهية | مكوّن المؤلفات
1- عن جنس المؤلف:
يتضمن الغلاف عبارة تحدد جنس المؤلف، عبارة كتبت تحت عنوان المؤلف مباشرة إلى اليسار (نص مسرحي). وبذلك يتضح أن المؤلف ليس رواية ولا سيرة ذاتية ولا ديوانا شعريا، بل هو مسرحية.
ابن الرومي في مدن الصّفيح pdf | رابط تحميل المسرحية
👇👇👇👇👇👇👇👇
* المسرحية:
الفن المسرحي نشاط إبداعي قديم يعتمد التشخيص والحوار في بنائه. بدأ بشكل ناضج عند اليونان. يقوم على عنصرين أساسيين اثنين: النص والعرض.
2- عن الكاتب عبد الكريم برشيد:
كاتب مغربي ولد بمدينة بركان سنة 1943م. أتم دراسته الثانوية والجامعية بمدينة فاس حتى حصوله على الإجازة في الأدب العربي ببحث يهتم بتأصيل المسرح العربي. وفي عام 1971م أسس فرقة مسرحية في مدينة الخميسات لاقت عروضها الاحتفالية صدى طيبا لدى وسط الجمهور المغربي والعربي أيضا. وقد حصل على دبلوم في الإخراج المسرحي من أكاديمية مونبوليي بفرنسا. ودرس بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط. وفي 2003م حصل على الدكتوراه في المسرح من جامعة المولى إسماعيل بمكناس. كما تولى مناصب هامة وسامية مثل مندوب جهوي وإقليمي سابق لوزارة الشؤون الثقافية ومستشار سابق لوزارة الشؤون الثقافية وأمين عام لنقابة الأدباء والباحثين المغاربة وعضو مؤسس لنقابة المسرحيين المغاربة. وقد ساهم عبد الكريم برشيد في بلورة نظرية مسرحية في الوطن العربي تسمى بالنظرية الاحتفالية.
* ومن إصدارته:
- ابن الرومي في مدن الصفيح.
ـ عطيل والخيل والبارود.
- سالف لونجة.
ـ امرؤ القيس في باريس.
ـ اسمع يا عبد السميع.
ابن الرومي في مدن الصّفيح pdf | رابط تحميل المسرحية
👇👇👇👇👇👇👇👇
ـ مرافعات الولد الفصيح.
ـ الدجال والقيامة.
ـ المؤذنون في مالطة.
ـ غابة الإشارات.
ـ الاحتفالية في أفق التسعينات.
ـ الاحتفالية: مواقف ومواقف مضادة.
ـ المسرح الاحتفالي.
ـ حدود الكائن والممكن في المسرح الاحتفالي...
3- قراءة في غلاف المؤلف:
يغلب على غلاف هذا المؤلف المسرحي لون السواد القاتم، وفي ذلك إشارة إلى الحياة المعاشة؛ حيث الظلمة وانسداد الآفاق، كما يشير إلى معاني الهم والحزن والتدمر. أما بالنسبة للعنوان المثبت في الجزء الأعلى للغلاف فلونه الأحمر لون الدم، اللون الذي يشير إلى الكفاح والتحدي ورصد آفاق جديدة. وفي الجزء الأسفل من الغلاف نجد صورة يظهر فيها دعبل الأحدب على اليمين، وجحظة المغني وزبونه الجالس أمامه، وأشعب المغفل وعيسى البخيل في أقصى يسار الصورة. هذا بالإضافة إلى ديكور ضخم يتشكل من مجموعة أشياء المسرحية المليئة بالدلالات، كالدكاكين وبيت ابن الرومي والمسجد والكراسي... وغيرها من العناصر التشكيلية الفنية التي تجعل المتلقي يفكر في عدد من الترابطات والاحتمالات من أجل إيصال البؤس والألم وما يحيل إليه من أبعاد اقتصادية واجتماعية.
4- قراءة في عنوان المؤلف:
يحمل عنوان المسرحية "ابن الرومي في مدن الصفيح" مفارقة رمزية ودلالية بين شاعر عربي (ابن الرومي) عاش في العصر العباسي حياة شعبية قوامها: الفقر والانكماش والخوف والتكسب، ومكان معاصر (مدن الصفيح) هو المدينة بأحيائها القصديرية الصفيحية التي تشخص التفاوت الطبقي والصراع الاجتماعي وافتقار الناس البسطاء إلى أبسط حقوق الإنسان؛ أي أن العنوان يحيل على جدلية الأزمنة: الماضي والحاضر وتداخلهما. ومن خلاله، يتبين لنا أن الكاتب يعصرن التراث ويحاول خلقه من جديد عن طريق محاورته ونقده والتفاعل معه. ويعني هذا، أن عبد الكريم برشيد يشتغل كثيرا على التراث حتى أصبح نموذجا يقتدى من قبل المسرحيين الهواة وحتى من قبل رواد المسرح الاحتفالي. وهذه العناوين المدهشة الغريبة التي يتداخل فيها الماضي والحاضر أو التراث وحضور المكان (المدينة المعاصرة) موجودة عند برشيد بكثرة مثل: امرؤ القيس في باريس، عنترة في المرايا المكسرة، النمرود في هوليود...
5- بنية المؤلف:
مؤلف "ابن الرومي في مدن الصفيح" كتاب من الحجم المتوسط الذي يسهل حمله وقراءته. عدد صفحاته 96 صفحة، موزعة بين سبعة عشر مشهداً احتفالياً مسرحيّاً.
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق