مهارة تحويل نص شعري (1) | أنشطة التطبيق | مكوّن التعبير والإنشاء
* خطوات التحويل:
- عمد الكاتب إلى نثر الأبيات الشعرية بيتا بيتا، تتبع هذه العملية واملإ الجدول الآتي بما هو مناسب:
الأبيات الشعرية |
تحويلها إلى نثر |
- أبا الهول لو لم تكن آية لكان وفاؤك إحدى العبر |
- يا أبا الهول أنت عظيم في خلودك وقدمك
وتركيبك. ودليل مهارة صانعك ومبدعك، ولو لم تكن لك هذه العظمة لكانت لك عظمة
أخرى هي وفاؤك الذي هو موضع العجب ومصدره. |
- أطلت على الهرمين الوقوف كثاكلة لا تريم الحفر |
- فوقوفك الطويل إلى جوار الأهرام يعدّ
آية عظيمة في الوفاء، فما أشبهك بالثكلى الي لا تبرح قبر واحدها. |
- ترجي لبانيهما عودة وكيف يعود الرميم النخر |
- وكأنما أنت في وقوفك هذا منتظر يرجي
عودة باني الأهرام، ولكن هيهات، |
- تجوس بعين خلال الديار وترمي بأخرى فضاء النهر |
- أراك تنظر بإحدى عينيك إلى نهر النيل. |
- تروم بمنفيس بيض الظبا سمر القنا والخميس الدثر |
- وبعينك الأخرى إلى مكان مدينة منفيس
العظيمة، تحاول أن تستعيد ذكريات المجد الذاهب. |
- ومهد العلوم الخطير الجلال وعهد الفنون الجليل الخطر |
- أيام كانت منفيس مهدا للقوة والمجد،
وموطنا للعلم والفن. |
- فلا تستبين سوى قرية أجد محاسنها ما اندثر |
- فلا ترى إلا قرية البدرشين الصغيرة التي
قامت مكان منفيس التي اندثرت معالمها، ولم يبق منها إلا آثارها التي هي أجمل ما
نراه فيها |
- تكاد لإغراقها في الجمود إذا الأرض دارت بها لم تدر
|
- إذ لم ينلها أي تجديد أو إصلاح، بل لقد
بلغ من شدة تخلفها وجمودها أنها أصبحت كأنها منعزلة عن الدنيا. |
- اُجرد الألفاظ والعبارات التي استعاض الكاتب عنها مرادفاتها.
آية = العظمة
العبر = موضع العجب ومصدره
لا تريم الحفر = لا تبرح قبر واحدها
تجوس = تنظر
تستبين = ترى...
- اِستخرج الألفاظ والعبارات التي احتفظ به الكاتب كما هي دون تغيير.
وفاؤك = وفاؤك
الهرمين = الأهرام
ثاكلة = ثكلى
اندثر = اندثرت...
- أبرز بعض التعابير المجازية التي حولها الكاتب إلى معانيها الحقيقية.
أريدها بتعبير آخر
ردحذف