جاري تحميل ... مول لعربية - Mol L3arbiya

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

جذع مشترك آداب

مهارة تحويل نص شعري (1) | أنشطة الاكتساب | مكوّن التعبير والإنشاء







І- تعرّف خطوات تحويل نص شعري:

1) تحديد موضوع القصيدة:

يتبين من خلال قراءة النص الشعري، أنه جزء من قصيدة مدحية، يمدح فيها الشاعر زهير بن أبي سلمى حصنا بن حذيفة الفزاري.


2) التحويل:

" يمدح الشاعر حصنا فيصفه بالنقاء من العيوب، فهو أبيض الفعال، كريم اليد، سليم العرض، لا دنس فيه ولا عار يقربه، سخي اليدين، تفيضان بالكرم والنعم كالسحابة الممطرة لا تنقطع عطاياه عن طالبي معروفه، فهو إن منح اليوم لم يمنع في الغد. فإذا ما قصدته ذات يوم رأيته مستبشرا مسرورا بمن يأتي طالبا كرمه ومعروفه، كما يستبشر الإنسان إذا ناله خير وإكرام من سواه. وكم من صاحب نعمة فاضت بها يداك وأتممتها عليه بلا من ولا أذى. وكم من خصم شديد يوشك أن يظفر باطله بالحق دفعته بقول معروف مصيب، فرددته إلى الصواب. وقد عجز سواك أن يهتدي إليه فأنت الذي يصيب مفصل القول، وصائب الكلام إذا لم يصبه غيرك. وكم من ثرثار مخطئ في القول، كثير الكلام، يحسب كل ما يعنّ لخاطره صوابا، فما كاد يعرض له شيء حتى يلقي به في غير أناة ولا روية. لم تقابله بغير الحلم تتسع فيه لما يقول فحلمت عنه وأكرمت نفسك بالإعراض عنه وأكرمت من ينتمي إليه إذ رعيت حقه بالحلم والإعراض، وأنت القادر أن تفتك به لأن مقاتله بادية لك، ظاهرة دونك ".



3) عمليات التحويل:


الأبيات الشعرية

تحويلها إلى نثر


وأبيَضَ فَيّاضٍ يَداهُ غَمَامَة ٌ

على معتفيهِ، ما تغبُّ نوافلهْ

- فهو أبيض الفعال، كريم اليد، سليم العرض، لا دنس فيه ولا عار يقربه، سخي اليدين، تفيضان بالكرم والنعم كالسحابة الممطرة لا تنقطع عطاياه عن طالبي معروفه، فهو إن منح اليوم لم يمنع في الغد.


تراهُ، إذا ما جئتهُ، متهللاً

كأنكَ تعطيهِ الذي، أنتَ سائلهْ

- فإذا ما قصدته ذات يوم رأيته مستبشرا مسرورا بمن يأتي طالبا كرمه ومعروفه، كما يستبشر الإنسان إذا ناله خير وإكرام من سواه.


وذي نِعْمَة ٍ تَمّمْتَها وشكَرْتَها

وخصمٍ، يكادُ يغلبُ الحقَّ باطلهْ

- كم صاحب نعمة فاضت بها يداك وأتممتها عليه بلا من ولا أذى، وكم من خصم شديد يوشك أن يظفر باطله بالحق...


دَفَعْتَ بمَعرُوفٍ منَ القوْلِ صائبٍ

إذا ما أضلَّ، القائلينَ، مفاصلهْ

- دفعته بقول معروف مصيب، فرددته إلى الصواب. وقد عجز سواك أن يهتدي إليه فأنت الذي يصيب مفصل القول، وصائب الكلام إذا لم يصبه غيرك.


وذي خَطَلٍ في القوْلِ يحسبُ أنّهُ

مصيبٌ فما يلممْ بهِ فهوَ قائلهْ

- وكم من ثرثار مخطئ في القول، كثير الكلام، يحسب كل ما يعنّ لخاطره صوابا، فما كاد يعرض له شيء حتى يلقي به في غير أناة ولا روية.

 

عبأت له حلما وأكرمت غيره

وأعرضت عنه وهو بادٍ مقاتله

- لم تقابله بغير الحلم تتسع فيه لما يقول فحلمت عنه وأكرمت نفسك بالإعراض عنه وأكرمت من ينتمي إليه إذ رعيت حقه بالحلم والإعراض، وأنت القادر أن تفتك به لأن مقاتله بادية لك، ظاهرة دونك.



























4) خطوات التحويل:

نلاحظ من التحويل السابق أن الكاتب:

* عمد إلى نثر الأبيات الشعرية بيتا بيتا، متتبعا مضمون كل بيت على حدة، معيدا صياغته بأسلوبه الخاص.

* التزم بإعادة مضامين القصيدة كما هي حرفيا دون أي إضافة أو تحريف في معاني القصيدة.

* غيّر بعض الألفاظ والعبارات بمرادفاتها الدالة على نفس المعنى، مثل: 
غمامة = سحابة
نوافله = عطاياه
إذا جئته = إذا قصدته
متهللا = مستبشرا، مسرورا
يكاد يغلب = يوشك أن يظفر
ذي خطل = مخطئ في القول...

* احتفظ ببعض الألفاظ والعبارات كما هي مع إدخال تغيير بسيط على صياغتها، مثل:
وأبيض = فهو أبيض
يداه = اليد
ذي نعمة = صاحب نعمة
تمّمتها = أتممتها
وشكرتها = فشكرتها
يغلب الحق باطله = يظفر باطله بالحق
دفعت بمعروف القول صائب = دفعته بمعروف القول مصيب
أعرضت عنه = بالإعراض عنه...

* نقل بعض التعابير المجازية إلى معانيها الحقيقية، مثل:
- فياض يداه غمامة = سخي اليدين تفيضان بالكرم والنعم كالسحابة الممطرة.
- ما تغبّ نوافله = لا تنقطع عطاياه.
- عبأت له حلما = لم تقابله إلا بالحلم...

* الربط بين الجمل والعبارات المتوصل إليها بروابط منطقية وزمنية، واستعمل ضمير الغائب للإحالة على الشاعر.


ІІ- استنتاج:

لتحويل نص شعري إلى نص نثري ينبغي مراعاة الإجراءات الآتية:

- قراءة النص الشعري قراءة متأنية لتدرك معناه، وتتعرف موضوعه الأساس.
- شرح الألفاظ والتعابير المجازية المساعدة على فهمه. 
- نثر الأبيات الشعرية بيتا بيتا، مع استقصاء معانيها كاملة.
- إعادة صياغة المعاني المستخلصة بأسلوبك الخاص.
- الحرص على عدم تغيير مضامين النص الأصلية، والتزام الدقة والأمانة في تحويلها دون زيادة ولا نقصان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تجدون في هذه المدوّنة دروس مادة اللغة العربية، من منهجيات تحليل النصوص إلى طرق التعامل مع الامتحانات الجهوية والوطنية. كل ذلك في سبيل المساعدة وضمانا للنجاح.