جاري تحميل ... مول لعربية - Mol L3arbiya

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

الثانية آداب وعلوم إنسانية

الفرق بين مقدّمة النّص النّظري ومقدمة النصّ التّطبيقي | نموذج توضيحي (تيار تجديد الرؤيا)





%25D9%2585%25D9%2582%25D8%25AF%25D9%2585%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25B5+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25B8%25D8%25B1%25D9%258A+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D8%25B7%25D8%25A8%25D9%258A%25D9%2582%25D9%258A



◄ عناصر المقدمة:

 

- التأطير العام للنص:

أيْ وضعه في سياقه العام، وربطه بالاتجاه الشعري الذي يتحدّث عنه (إذا كان النص نظريّا) أو الذي ينتمي إليه (إذا كان النص تطبيقيّا).

- التأطير الخاص للنص:

أيْ ربطه بصاحبه، وبيان مدى مساهمته في تأليف دراسات نظرية حول ذلك الاتجاه الشعري (إذا كان النص نظريّا)، أو وبيان مدى مساهمته في تأصيل أو تطوير ذلك الاتجاه الشعري الذي ينتمي إليه باعتباره رائدا من رواد هذا الاتجاه (إذا كان النص تطبيقيّا).


الملاحظة وطرح الإشكالية:

(إذا كان النص نظريّا):

أيْ ملاحظة مؤشرات ترتبط بالنص، سواء من الخارج ک: (صاحبه، مصدره، عنوانه، شكله الخارجي ...)، أو من الداخل مثل: (الكلمات المفاتیح، تمفصلات النص المركزية بداية / وسط / نهاية...) واعتماد ذلك منطلقا لطرح إشكاليته المناسبة، والتي تتخذ عادة صيغة تساؤل يكون عاما، أو مركبا من أسئلة فرعية، مثل:
إلى أي حد استطاع صاحبه تقديم تصور نظري واضح ومتكامل حول هذه القضية المطروحة ؟


* (إذا كان النص تطبيقيّا):

أي ملاحظة مؤشرات ترتبط بالنص، سواء من الخارج ک: (صاحبه، مصدره، عنوانه، شكله الخارجي، التصدير أو العبارة التقديمية ...)، أو من الداخل مثل: (الكلمات المفاتیح، تمفصلات النص المركزية بداية / وسط / نهاية...) واعتماد ذلك منطلقا لطرح إشكاليته المناسبة، والتي تتخذ عادة صيغة تساؤل يكون عاما، أو مركبا من أسئلة فرعية يتمحور - في الغالب - حول مدى تجسيد / أو تمثيل النص لخصائص ومقومات الاتجاه الذي ينتمي إليه شكلا ومضمونا.



◄ النّص النّظري:

Untitled+6


- مقدّمة النص:

    عندما نتحدّث عن التّطور في الشعر العربي الحداثي، فإنّنا في الغالب ما ننتبه إلى الجوانب الشكلية التي تجاوز فيها هذا الشّعر القصيدة العربية التقليدية، وبخاصة منها الجانب الإيقاعي، غير أنّ الواقع الحقيقي الذي ميّز هذا الشعر ليس هو الجانب الشكلي، ولكنه ما يُعرف عند الشعراء بالرؤيا الشعرية؛ وهي نظرة الشاعر إلى القضايا التي تحيط به وبأمّته وبمحيطه عموما، حيث لم تقم الحركة الشعرية الحداثية على مفهوم تكسير البنية فحسب، ولكنها تأسست على شقّ ثانٍ أهم وهو ما يعرف بتجديد الرؤيا؛ فالشاعر يجب أن يمتلك رؤيا خاصة للقضايا المحيطة به وبمجتمعه، . ونظرا لأهمية هذا التصور الجديد في مجال الكتابة الشعرية، فقد حظى باهتمام واسع من قبل النقاد والدارسين، وفي مقدمتهم الناقد العراقي الكبير علي جعفر العلاق وذلك من خلال مجموعة من كتبه النقدية، وبالأخص منها "في حداثة النص الشعري" مصدر هذا النص النظري، الذي يتمحور استنادا إلى مؤشرات خارجية (كصاحبه، وعنوانه، ومصدره)، وداخلية (كبدايته، ووسطه وأخره) حول قضية "الرؤيا الشعرية" بوصفها جوهر التجديد في القصيدة الحداثية. 
وإذا كان الأمر كذلك، فإلى أي حد استطاع صاحبه تقديم تصور نظري واضح ومتكامل حول هذه القضية ؟



◄ النّص التطبيقي:

%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2591%25D9%2586%25D8%25A9


 - مقدّمة النص:
 
     عندما نتحدّث عن التّطور في الشعر العربي الحداثي، فإنّنا في الغالب ما ننتبه إلى الجوانب الشكلية التي تجاوز فيها هذا الشّعر القصيدة العربية التقليدية، وبخاصة منها الجانب الإيقاعي، غير أنّ الواقع الحقيقي الذي ميّز هذا الشعر ليس هو الجانب الشكلي، ولكنه ما يُعرف عند الشعراء بالرؤيا الشعرية؛ وهي نظرة الشاعر إلى القضايا التي تحيط به وبأمّته وبمحيطه عموما، حيث لم تقم الحركة الشعرية الحداثية على مفهوم تكسير البنية فحسب، ولكنها تأسست على شقّ ثانٍ أهم وهو ما يعرف بتجديد الرؤيا؛ فالشاعر يجب أن يمتلك رؤيا خاصة للقضايا المحيطة به وبمجتمعه، وحقيقة يعتبر الشاعر المصري أمل دنقل من أبرز الشعراء الذين انخرطوا في هذه المغامرة الفنية الجديدة، وذلك من خلال مجموعة من الدواوين، وعلى رأسها مجموعته الشعرية الأخيرة "أوراق الغرفة (8)"، والتي اقتطف منها هذا النص، الذي يبدو حداثيا بامتياز، بالنظر إلى مجموعة من المؤشرات الدالة على ذلك، من قبيل: (صاحبه، عنوانه، شكله الطباعي...).
وإذا ثبت انتماء هذا النص إلى الاتجاه الحداثي، فما مدى تمثيله له ؟ وإلى أيّ حد استطاع تجسيد خصائصه ومقوماته ؟

أكتب تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تجدون في هذه المدوّنة دروس مادة اللغة العربية، من منهجيات تحليل النصوص إلى طرق التعامل مع الامتحانات الجهوية والوطنية. كل ذلك في سبيل المساعدة وضمانا للنجاح.