أُناديكمْ.. | تحضير النّص الشعري | في رحاب اللغة العربية، ص: 181
◄ تمهيد:
الشّعر: كلام موزون مقفّى دال على معنى. وهو نوعان: الشعر العمودي والشعر الحرّ (شعر التفعيلة).
- المدينة - الاغتراب - النّضال والمقاومة...
І- ملاحظة النصّ:
1) نوعية النص وصاحبه:
قصيدة من الشعر الحرّ للشاعر الفلسطيني توفيق زياد.
2) دلالة العنوان:
* أُنادِيـ: فِعْل مشتق من النداء؛ فالشاعر إذن ينادي، ولكن مَنْ ؟
* ـكُمْ: ضمير يعود على الشعب الفلسطيني.
3) فرضية قراءة النص:
نفترض انطلاقا من المشيرات السابقة أنّ الشاعر سيُنادي في هذه القصيدة الشّعْب الفلسطيني للدفاع عن وطنه وحمايته من قبضة الاحتلال الصهيوني.
ІІ- فهم النّص:
ІІІ- تحليل النص:
1) المُعجم:
حقل المُقاومة |
حقل الوطن |
- أشد على أياديكم
– أفديكم – وقفت بوجه ظلامي – حملت دمي على كفي – ما نكست أعلامي – لن تقوى علي جميع
صلباني... |
- ما هُنْت في وطني
– ثرى وطني – ولن أرضى بديلا عنه – لسياج داري... |
- البعد القومي: القضية الفلسطينية لا تهم الشعب الفلسطيني وحده بقدر ما تهم الشعوب العربية كافة.
ІІІІ- تركيب وتقويم:
النص قصيدة من الشعر الحرّ للشاعر الفلسطيني توفيق زياد، يُنادي فيها الشعب الفلسطيني للدفاع عن وطنه وحمايته من قبضة الاحتلال الصهيوني. موظّفا في ذلك معجما توزّعت حقوله بين ما هو دال على المُقاومة وما هو دال على الوطن، وتجمع بين هذين الحقلين علاقة استلزامية؛ فالدفاع عن الوطن يستلزم المقاومة. كما استعمل الشاعر أيضا عدة أساليب لُغوية مزج فيها بين الجمل الفعلية والجمل الاسمية، إلى جانب الأساليب البلاغية التي ركّزت أساسا على الاستعارة، هذا فضلا عن تكرار بعض الألفاظ والعبارات؛ كل ذلك من أجل خدمة مقاصد النص وأبعاده.
لقد استطاع الشاعر إذن، أنْ يُقنع الشعب الفلسطيني بضرورة الدفاع عن الوطن وحمايته من قبضة الاحتلال الصهيوني، في نص يُمثّل نموذجا من نماذج شعر النضال والمُقاومة المرتبط ارتباطا مباشرا بالقضية الفلسطينية.
شكرا لكم على كل ماتقدمونه للناشئة ومزيدا من التوفيق .
ردحذفشكرا اخي الفاضل
ردحذف