أولى باك علوم
في معنى التكنولوجيا : تحليل النص بناء على أسئلة الامتحان الجهوي الموحد | المجزوءة ②
◄ تمهيد:
التكنولوجيا: تطبيق منهجي للمعرفة العلمية لأغراض عملية تخدم الحياة. وتتعدد مظاهرها بين الحواسيب والطائرات والأقمار الاصطناعية والآلات الكهربائية المنزلية...
І- ملاحظة النصّ:
1- علاقة العنوان بموضوع النص:
علاقة تلخيص واختزال؛
فالعنوان يُلخّص النص ويختزل المضامين التي سيعالجها الكاتب في باقي الفقرات بالشرح والتفصيل.
2- دلالة الصورة:
تُجسّد الصورة المُرفقة بالنص (طيار تقني يقوم بفحص محرك طائرة) مظهرا من مظاهر التكنولوجيا.
3- فرضية قراءة النص:
* المشيرات: (والمعنى الثاني - عُنْصُرٍ آخَرَ في مَعْنى التكنولوجيا – وأوَّل معنى – "العنوان")
ІІ- فهم النّص:
* القضية العامة المطروحة في النص:
- يعالج قضية مرتبطة بمفهوم التكنولوجيا، وكذا عناصرها والمعاني المختلفة لها.
* القضايا الفرعية:
- تأكيد الكاتب على قِدَم ظاهرة التكنولوجيا، ومن الخطإ ربطها بالمخترعات الحديثة.
- بيان الكاتب المعنى الأول للتكنولوجيا، والمرتبط بالتطبيق العملي (مَيْدانِ الْفِعْلِ وَبَذْلِ الْجُهْدِ).
- توضيح الكاتب المعنى الثاني للتكنولوجيا، والمتعلّق بالوسائل التي تُستخدم في العمل البشري.
- توصُّل الكاتب إلى المعنى العام للتكنولوجيا، والمتمثل في الْوَسَائِلُ الَّتِي تُعينُ الإنسان لتكملة ما يَنْقُصُه مِنَ القُوَى وَالْقُدْراتِ.
* شرح قول الكاتب:
"مِـنَ الْخَطَإ أَنْ نَرْبطَ بَيْـنَ التكنولوجيا وَبَيْنَ الْمُخْتَرَعات الْحَدِيثَة".
◄ يقصد الكاتب أنّه من غير المقبول حصر التكنولوجيا في المخترعات الحديثة فقط، فهذه الأخيرة ماهي إلا مظهر من مظاهرها. والحقيقة هي أنّ كُل ما يَسْتَعينُ به الإِنْسانُ من أَدواتٍ تُساعِدُهُ فِي عَمَلِهِ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُسَمَّى تِكُنولوجيا.
ІІІ- تحليل النص:
1) المعجم:
* الحقل الدال على التكنولوجيا:
- في معنى التكنولوجيا.
- وَأَنَّ التكنولوجيا هيَ الْمُخْتَرَعاتُ الْحَدِيثَةُ.
- وَالْمَعْنى الثاني الَّذِي تُثِيرُهُ كَلِمَةُ التكنولوجيا.
- أَدَواتٌ تَسْتَحِقُ اسْمَ التكنولوجيا.- وَهَكَذَا نَصِلُ إِلى عُنْصُرٍ آخَرَ في مَعْنى التكنولوجيا.
- ...
* الحقل الدال على الإنسان:
- عِنْدَ كَثير مِنَ النَّاسِ.
- قَديـمَةٌ قِـدَمَ الإِنْسانِ.
- مُنْذُ فَجْرِ الْوَعْيِ البَشَرِيِّ.
- الْعَمَلِ الْبَشَرِي.
- كَانَ الْإِنْسَانُ يَسْتَعِينُ بِأَدواتٍ تُساعِدُهُ فِي عَمَلِهِ.
- ...
◄ علاقة ترابط وتكامل؛ فالتكنولوجيا تكمّل ما يَنْقُصُ الإنسان مِنَ القُوَى وَالْقُدْراتِ.
2) مظاهر التكنولوجيا في أقدم عصور التاريخ البشري:
- تَهْذِيبُ قطْعَةِ الْحَجَرِ أَوِ الْمَعْدِنِ، وَرَبْطُهَا بِقِطْعَةٍ خَشَبِيَّةٍ مِن جِذْعِ شَجَرَةٍ، وَاسْتِخدَامُها فَأْساً لِقَطْعِ الْأَشْجَارِ أَوْ لِتَقْلِيبِ الْأَرْضِ.
- استخدامُ النَّارِ في الطَّهْي أَوْ فِي التَّدْفِئةِ أَو في صَهْر الـمَعادن.
- اخْتِراعُ الْعَجَلَةِ لِتَيْسِيرِ عَمَلِيَّةِ نَقْلِ الْبَضائِعِ وَانْتِقَالِ الْأَشْخاصِ أَوْ مُحارَبَةِ الأعداء.
3) الروابط اللغوية:
* التأكيد:
- إنَّ لِكَلِمَةِ التكنولوجيا، عِنْدَ كَثير مِنَ النَّاسِ، رَنِيناً حَديثاً.
- إنَّ لِكَلِمَةِ التكنولوجيا، عِنْدَ كَثير مِنَ النَّاسِ، رَنِيناً حَديثاً.
- وَأَنَّ التكنولوجيا هيَ الْمُخْتَرَعاتُ الْحَدِيثَةُ الرّاقِيَةُ.
- فَإِنَّ هَذَا بِدَوْرِهِ مَعْنًى حَدِيثٌ ...
* التعليل:
- لأَنَّ هَذه الـمُخْتَرَعات لا تَعْدو أَنْ تَكونَ آخرَ الْمَراحل في تَطَوُّرٍ طويل بَدَأَ مُنْذُ فَجْرِ الْوَعْيِ البَشَرِيِّ.
* الاستدراك:
- وَلَكِنَّ واقِعَ الأمْرِ هُوَ أَنَّ الشَّيْءَ الْجَدِيدَ في هَذَا الْمَوْضوع يَكْمُنُ في اللَّفْظ ذاته.
- وَالْعَجَلَةُ بَعِيدَةٌ كُلَّ الْبُعْدِ فِي شَكلها وَطَابَعها العام، عَنْ أَرْجُل الإِنْسانِ، وَلَكِنَّها تَحُلُّ مَحَلَّ هَذِهِ الأَرْجُلِ فِي الانْتِقالِ مِنْ مَكانٍ إِلى آخَرَ.
* الاستنتاج:
- وَإِذَنْ، فَكُلُّ ما كانَ الإِنْسانُ يَسْتَعينُ به للقيام بأعماله، بالإضافة إلى أعضائه وَقُواهُ الْجِسْمِيَّةِ، يَسْتَحِقُّ أَنْ يُسَمَّى تِكُنولوجيا.
- وَهَكَذَا نَصِلُ إِلى عُنْصُرٍ آخَرَ في مَعْنى التكنولوجيا، هُوَ أَنَّهَا الْوَسَائِلُ الَّتِي تُعينُ الإنسان لتكملة ما يَنْقُصُ مِنَ القُوَى وَالْقُدْراتِ.
◄ الوظيفة: الربط بين الجمل والفقرات، ضمانا لتماسك النص وانسجامه.
ІV- تركيب وتقويم:
أُركّبُ فقرة متماسكة، أُناقشُ فيها القضية الـمطروحة، ثم أُبدي رأيي فيها:
لقد استطاع الكاتب أن يُحيط بمختلف معاني التكنولوجيا، وأن يُبيّن أهم مظاهرها منذ أقدم عصور التاريخ البشري إلى يومنا هذا. إلا أنه في حديثه عن المعنى الأول الذي تثيره كلمة التكنولوجيا لم يوضح بشكل مفصّل المقصود بكونها تطبيقية، وأنها شيء يرتبط باليد أكثر ما يرتبط بالمخ أو الرأس.
عموما، أرى أن التكنولوجيا أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان، إلى درجة أنه لا يكاد العيش بدونها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق