جذع مشترك آداب
القوى الفاعلة في المؤلف المسرحي "ابن الرومي في مدن الصفيح"
القوى الفاعلة:
هي مجموعة من العوامل التي تساهم في تنامي وتطور الأحداث داخل المتن الحكائي، وفق حبكة سردية، وفي إطار منظومة من العلاقات العاملية، وقد تكون آدمية أو غير آدمية (جمادات، أفكار، أحاسيس...).
هي مجموعة من العوامل التي تساهم في تنامي وتطور الأحداث داخل المتن الحكائي، وفق حبكة سردية، وفي إطار منظومة من العلاقات العاملية، وقد تكون آدمية أو غير آدمية (جمادات، أفكار، أحاسيس...).
ويمكن تقسيم القِوى الفاعلة في المؤلف المسرحي "ابن الرومي في مدن الصفيح" إلى خمس مجموعات:
◄ المجموعة الأولى (صنف المقهورين):
يجمعهم الخضوع للاستغلال والبؤس، وهم: دعبل الأحدب، عيسى البخيل، أشعب المغفل، جحظة المغني، حبابة، جوهرة.
فجميعهم خاضعون لظروف الاستغلال والقهر؛ الجاريتان في بيت النخاسة عند الرباب، وأولئك في مدينة الصفيح تحت رحمة قرارات المجلس البلدي، وتتأسس وظيفة هذه الشخصيات على تعرية الاستغلال والتحريض على مقاومته.
◄ المجموعة الثانية (صنف القاهرين):
يجمعهم الاتفاق على استغلال الآخرين والتحكم في حرّياتهم وأرزاقهم، وهم الخادم يازمان ممثل رئيس المجلس البلدي، مقدم الحي، الرباب بائعة الجواري.
وتقوم مهمة هذه الشخصيات على استغلال الأفراد ومصالح الفقراء من أجل الإثراء، وتنفيذ المشاريع المربحة، وأرضاء النّزوات الشخصية.
◄ المجموعة الثالثة (صنف الواعين):
هذه الفئة هي نخبة حي الصفيح، إنّها على اتصال بالسلطة، وهي في الوقت نفسه تدرك لعبة الاستغلال، وتعي خفاياها، وتقف مكتوفة الأيدي للحفاظ على مصالحها، ويمثلها "سعدان (الكاتب العمومي)، وحمدان (الشاعر)، ورضوان (العامل)".
◄ المجموعة الرابعة (صنف الغافلين):
هذه المجموعة لعبت دورا كبيرا في تحريك الوعي بخبايا الواقع، ويمثل هذه الفئة أشعب المغفل، وعاشور الأبله.
◄ المجموعة الخامسة (صنف الرّاوين):
هذه الفئة غير مشاركة في الأحداث ولكنها تحسب على القوى الفاعلة؛ لأنها تفصح عن بعض مواقفها واختياراتها، وتعبر عن انحيازها إلى صف القوى الإيجابية (ابن الرومي وعريب)، والحديث هنا عن ابن دنيال محرك خيال الظل، وابنته دنيازاد التي تساعده في الإخراج وإبداء الرأي.
السّمات والدلالات:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق