جاري تحميل ... مول لعربية - Mol L3arbiya

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

الثانية آداب وعلوم إنسانية

مكونات الصورة الشعرية : التشبيه والاستعارة I شرح أمثلة الدرس 4 وتحليلها






Ι- أمثلة الانطلاق:

* المجموعة الأولى:

1ـ قال تعالى:

"وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء" سورة النور الآية 39 

2ـ قال الشاعر:  

أنت كالليث في الشجاعة والإقدام *** والسيف في قراع الخطـوب

3 ـ قال الشاعر:  

أنا كالماء إن رضيت صفـاء *** وإذا ما سخطت كنت لهيبـا 


* المجموعة الثانية:

1ـ قال المتنبي:  

وأقبل يمشـي في البساط فمـا درى *** إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي

2ـ قال الحجاج بن يوسف:

"إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها".

ΙΙ- ملاحظة وتحليل:

* المجموعة الأولى:

المثال الأول: 

"وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء" سورة النور الآية 39 

في الآية الكريمة شبه الله أعمال الكفار بالسراب. فالطرف الأول معنوي (أعمالهم) والطرف الثاني مادي (ألسراب)، فالتشبيه له ركنين أساسيين المشبه والمشبه به، وأطراف أخرى هي الأداة (الكاف) ووجه الشبه (العدم).  

المثال الثاني:

أنت كالليث في الشجاعة والإقدام *** والسيف في قراع الخطـوب

نجد في المثال أن الشاعر شبه الممدوح بالليث والسيف، فالمشبه والمشبه به ماديان محسوسان. ووجه الشبه الشجاعة والإقدام، وقراع الخطوب، والأداة (الكاف) فهذا تشبيه مرسل مفصل

المثال الثالث:

أنا كالماء إن رضيت صفـاء *** وإذا ما سخطت كنت لهيبـا 

في الشطر الأول المشبه (أنا) والمشبه به (الماء) وجه الشبه الصفاء وقد شبه محسوس بمحسوس. والشطر الثاني المشبه أنا (كنت) والمشبه به (اللهب ) والأداة ووجه الشبه حذفا فهو تشبيه بليغ.

* المجموعة الثانية:

المثال الأول: 

وأقبل يمشـي في البساط فمـا درى *** إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي

نجد البحر والبدر استعملا في غير معناهما الحقيقي والمانع (يمشي في البساط) فشبه بهما الممدوح وهو  هنا محذوف وهذا ما يعرف بالاستعارة ،وهي هنا تصريحية (صرح بالمشبه به وحذف المشبه).

المثال الثاني:

"إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها".

نجد المشبه حاضرا (رؤوسا) والمشبه به محذوف تقديره (الثمار)، حيث هناك قرينة تدل عليها (أينعت). وتسمى الاستعارة هنا استعارة مكنية.

ΙΙΙ- استنتاجات:

الصورة الشعرية تتكون من مكونات داخلية: اللغة والعاطفة والخيال، ومكونات بلاغية: هي التشبيه والاستعارة.

* مكون التشبيه: وهو بيان أن شيئا شارك غيره في صفة أو أكثر، ويتكون من طرفين أساسيين: المشبه والمشبه به، وقد يكونان محسوسان يدركان بالحواس ،أو معنويان يدركان بالعقل،هما معا أو أحدهما.
أما الأركان الأخرى وهي: الأداة (ك ـ كأن ـ مثل ـ يشبه)، فيكون التشبيه مرسلا إذا ذكرت الأداة ومؤكدا إذا حذفت، ووجه الشبه إذا ذكر كان التشبيه مفصلا وإذا حذف كان التشبيه مجملا.

* مكون الاستعارة: الاستعارة تشبيه حذف أحد طرفيه، مع وجود قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي.وهي نوعان:
ـ استعارة تصريحية: يصرح فيها بالمشبه به ويحذف الشبه مع وجود قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي.
ـ استعارة مكنية: يذكر فيها المشبه ويحذف المشبه به مع وجود بعض اللوازم الدالة عليه. وقرينة تمنع المعنى الحقيقي.

فيديو الشرح والتحليل

👇👇👇👇👇👇👇👇


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تجدون في هذه المدوّنة دروس مادة اللغة العربية، من منهجيات تحليل النصوص إلى طرق التعامل مع الامتحانات الجهوية والوطنية. كل ذلك في سبيل المساعدة وضمانا للنجاح.