مهارة تحويل نص شعري (2) | أنشطة الاكتساب، ص: 127 | في رحاب اللغة العربية
І- تعرّف خطوات تحويل نص شعري:
* تحويل البيت الشعري بغير لفظه، مثل:
الأبيات الشعرية |
تحويلها إلى نثر |
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ |
- إن الشاعر يشكو من بعد المسافة التي
تفصله عن سعاد، وهو يشكو من عذاب الحب الذي ملأ صدره، إنه هائم بها، وقلبه مقيّد
بهواها. |
أرجو وآمل
أن تدنو مودتها وما،
إخال، لدينا منك تنويل |
- الشاعر لا يريد منها إلا أن تشاركه
عواطفه ومشاعره، وتبادله نفس المحبة، وكل أمله محصور في دنو محبتها وفي رضاها
عنه، وقبولها له. |
* تحويل البيت الشعري مع المحافظة على أغلب ألفاظه، مثل:
الأبيات الشعرية |
تحويلها إلى نثر |
أكرم بها خلة لو أنها صدقت موعودها لو أن
النصح مقبول |
- وهي خلة وفية لو كانت صادقة في مواعيدها
أو قابلة لنصح من ينصحها. |
فما
تدوم على حال تكون بها كما
تلوّن في أثوابها الغول |
- فهي لا تستمر على حال، بل تتلون كما
تتلون الغول. |
ولا تمسّك بالعهد الذي زعمت إلا كما يمسك
الماء الغرابيل |
- وتتمسك بمواعيدها مثلما بالماء تتمسك
الغرابيل. |
* تحويل البيت الشعري مع تغيير بعض الألفاظ بمرادفاتها، والإبقاء على البعض الآخر كما هو، مثل:
الأبيات الشعرية |
تحويلها إلى نثر |
لكنها
خلة قد سيط من دمها فجع،
وولع، وإخلاف وتبديل |
- إنها مجبولة على المفارقات والتناقضات،
فهي فجع وولع وإخلاف وتبديل. |
فلا
يغرّنّك ما منّت وما وعدت إن
الأماني والأحلام تضليل |
- إنها تمنّيه وتنفّق لديه الأحلام
والأماني، ولكن من حيث إن هذه الأحلام والأماني كله أباطيل وتضليل. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق