الرئيسية جذع مشترك آداب رواية الحي اللاتيني : منظور تقويم القوى الفاعلة | شخصيات المؤلف: الخصائص والأوصاف

جذع مشترك آداب

رواية الحي اللاتيني : منظور تقويم القوى الفاعلة | شخصيات المؤلف: الخصائص والأوصاف

مول لعربية - Mol L3arbiya 6

A+ A-

رواية الحي اللاتيني pdf:

الشخصية الرئيسية:

* البطل: طالب عربي في الخامسة والعشرين من عمره - مجرد من اسم - جاء إلى باريس لتحضير شهادة الدكتوراه في الأدب العربي - لم يكن جميلا لكن سمرته كانت تكسبه طابعا من الرجولة لا تقابله المرأة باللامبالاة - كان ينظم الشعر وكان أصدقاؤه ينادونه بالشاعر- ربط علاقة مع جانين مونترو التي تختلف جذريا عن الفتيات اللواتي سبق له أن تعرف عليهن لتمييزها بصفات روحية ونقاء طويتها - يتيم الأب - أسرته تتكون من الأم وأخوين كبيرين يمتلكان متجرا، بالإضافة إلى أخ وأخت صغيرين، وأخته الوسطى.

الشخصيات الثانوية :

* جانين مونترو: فتاة جميلة وساحرة ورشيقة - ذكية ذات ثقافة فنية رفيعة - تتابع دراستها في معهد الصحافة العالي - تنتمي إلى أسرة متواضعة - اضطرت إلى العمل بمخزن (بائعة ثياب الأطفال) - بان الإجهاد على جسدها لكنها أصرت على التوفيق بين عملها الشاق واستدراك ما فاتها من محاضرات المعهد - حلمها هو الالتحاق بإحدى الصحف الأسبوعية في مطلع العام القادم - انحط وجودها إلى الدرك الأسفل نتيجة الصدمة التي تلقتها من حبيبها العربي - اضطرت إلى بيع كتبها وساعتها وحليتها حتى تسد رمقها - بعد أن أصبحت فتاة ضائعة استسلمت لأي عابر يمد لها مبلغا تقتات به - أخفقت في مشروع زواجها من هنري إلى أن تزعزعت ثقتها بالرجل - كانت تأمل من خلال علاقتها بالرجل الشرقي أن تسترجع ثقتها بنفسها لكن حبها له وثقتها العمياء فيه لم تجلب لها سوى الصدمة النفسية العميقة.

* صبحي: طالب سوري قدم إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه في الحقوق - تعارف مع الشخصية الرئيسة على ظهر الباخرة - تقاسم هو والبطل الغرفة نفسها في فندق "كلود برنار" قبل أن ينفصلا ليستقل كل واحد بنفسه - شاب مستهتر مفتخر بكونه زير نساء - له صديقة في معهد الحقوق - اضطر إلى قضاء عطلة الصيف بالكوت دازور بدلا من العودة إلى دمشق وذلك لمراجعة المادة التي لم يفز بها.

* عدنان: جاء إلى باريس لتحضير شهادة الدكتوراه في الحقوق - تعرف على الشخصية الرئيسة على ظهر الباخرة كذلك - أقام مدة بفندق "كلود برنار" تم تحول إلى غرفة بضاحية فانسين - شخصية متناقضة؛ فهو يشرب الخمر ويتحفظ من شربه لاعتبارات صحية - يرافق جماعة من الأصدقاء الذين يدمنون شرب الخمر ويدعون أنها يُصلّون ويصومون - ينعته أصدقاؤه بالشيخ - تعتبره جانين متعصبا دينيا - دافع عن الانقلاب الذي حدث في سوريا ويرى بأنه ضروري حتى يصلح حال الأمة العربية.



* فــؤاد: طالب سوري يدرس بمعهد اللغات الشرقية - كان له تأثير على الشخصية الرئيسة؛ فهو المثل الأعلى بالنسبة إلى البطل - يرى نفسه بأنه معصوم من الوقوع في الحب - هو الذي اقترح تكوين رابطة تجمع شمل الطلبة العرب المقيمين بباريس، وكان له الفضل في صياغة دستور هذه الرابطة واستضافة المحاضرين لتأطير المنخرطين - تتميز هذه الشخصية بغناها وإمكاناتها المتنوعة - يتمتع بحس قومي مرهف ويدعو الطلبة بعد عودتهم إلى بلدانهم إلى الانخراط في الحزب الذي يعبر عن نزعاتهم وأمانيهم القومية - تخلى عن صديقته فرنسواز بعد نزاع حول سياسة فرنسا في شمال إفريقيا - يفضل الزواج بامرأة عربية تكون رفيقة حياته تعينه على مواجهة القضايا القومية - عاد إلى بلده إثر وفاة والده - نجح في شهادة الترجمة وفشل في شهادة فقه اللغة - يحب باريس لكنه يلح على ضرورة العودة إلى الوطن للمشاركة في النضال القومي.




* فرنسـواز: أمينة إحدى المكتبات في باريس - فتاة جميلة الوجه جذابة - صارحها فؤاد بأن علاقتهما لن تُتوّج بالزواج - انفصلا نظرا لدعمها سياسة فرنسا القمعية في شمال إفريقيا.

* الأم: ذات وجه صغير متجعد وهادئ - تلم باللغة الفرنسية، وهذا ما جعلها تطلع على البطاقات التي كانت جانين ترسلها لابنها وتنهاه على الاقتران بغربية لكونها مسيحية ومتحررة، وتحثه على الزواج بناهدة - لما علمت بحمل جانين غضبت من ابنها واستغلت ضعفه أمامها لتملي عليه أن يتنكر لذلك الحمل.

* ناهدة: فتاة لبنانية - حاصلة على شهادة الباكالوريا - منعتها أسرتها من مواصلة دراستها العليا لأنها ستتزوج قريبا من البطل - يعتبر البطل تجربته معها بريئة نقية وينعتها بالساذجة المسكينة - تمثل صورة الفتاة الشرقية في أي مكان من الوطن العربي.

* تيريز :تعمل خادمة في فندق "ليغران زوم" - امرأة في السادسة والأربعين من العمر - أرملة فقدت زوجها في الحرب العالمية - أم لأربعة أولاد -  لطيفة - ربط معها البطل علاقة ود ومجاملة وأنس، حيث كان يجد راحة في محادثتها إلى درجة أنه اقترض منها بعض المال.

الشخصيات العابرة :

 -ربيع التونسي: طالب تونسي متخصص في التاريخ - له علاقة مع سيمون - تعرف عليه البطل في حفل بمنزل كامل حيث شجعه على مراقصة زينة - ألقت عليه الشرطة الفرنسية القبض لمشاركته في مظاهرة احتجاجا على سياسة فرنسا في شمال إفريقيا - أعيد إلى تونس وحظر عليه الدخول إلى فرنسا.



 -أحمد العراقي :طالب عراقي يتابع دراساته في كلية الطب - غادرته صديقته لتربط علاقة مع زنجي - أرشد البطل إلى كهف "برغولا" الذي تتردد عليه جانين بعد اختفائها عن الأنظار.



 -الشباب العربي المتحرر :يندرج ضمنهم كامل وزهير وأسعد ونصري، ألقوا أثقال الرصانة التي كانت ترهق أكتافهم في بيروت، ليعيشوا في باريس حياة منطلقة لا يحد حريتها قيد.
ونضيف إليهم سامي الذي جاء إلى باريس في زيارة خاطفة، فبادر إلى الاتصال بالبطل الذي كان يلتقي به في مقهى "الروشة" ببيروت لتبادل وجهات نظرهما حول قصائدها وانتقاد شعر الآخرين. وبعد أن عرّف سامي صديقه على "ليليان" طلب منه أن يبرز براعته في اجتذابها إليه والظفر بها عندما يعود إلى لبنان.
فهذه الشخيات، على تباين مشاربها، تعتبر قدوة للشخصية الرئيسة إن هي أرادت أن تنسجم مع الحياة الباريسية، وتتساوق مع جوها المفعم بالصخب والمرح.



- الفتيات العابرات :تعرف البطل على فتاة في سينما "البانتيون"، وتجزأ على ملامسة جسدها والاحتكاك بها، ودسّ في يدها ورقة يواعدها فيها على اللقاء أمام السينما نفسها في الغد، لكنها لم تأت موجهة ضربة موجعة للشاب العربي الذي يعاني من الحرمان والكبت.
لما غادر سامي تركه مع صديقته "ليليان"، وبذل البطل كل ما في وسعه لإرضائها وكسب مودتها، ولما قادها إلى غرفته بفندق "كلود بارنار" لم يفطن لحيلها وخدعها إلا بعد فوات الأوان؛ فهي انتحلت قصيدة "فطور الصباح"  للشاعرالفرنسي جاك بريفير مدعية أنها شاعرة موهوبة، ثم سرقت له مبلغا ماليا من محفظته.
بعدها التقى بفتاة اسمها مرغريت في باحة الفندق مصادفة، واستقدمها إلى غرفته دون ممانعة، لكن لما أشبع رغبته بسرعة مفجرا مكبوتاته التي تراكمت مع مر السنين، طلبت منه الابتعاد عنها دون أن يدرك مغزى مجافاتها له.

 -المناضلون القوميون :عرّف فؤاد صديقه الطالب اللبناني على فئة من مواطنيه الذين كانت لهم خدمات مشهودة في حقل التعليم، أتوا إلى العاصمة الفرنسية لاستكمال التخصص العالي في الفلسفة والأدب. وقد أسهمت هذه الفئة الواعية في رسم خطوط واضحة في التوجيه الوطني والقومي، وإلقاء محاضرات لتأطير المنخرطين في الرابطة وشحذ إرادتهم وهمهم.

الوسوم: جذع مشترك آداب